رمزي رباح لوطن: مشروع الاحتلال بضم الضفة هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وخطر وجودي يتطلب مواجهته

رمزي رباح لوطن: مشروع الاحتلال بضم الضفة هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وخطر وجودي يتطلب مواجهته

نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة قد تسهم في تعزيز مخطط ضم الضفة
المعركة لا تستهدف غزة وحدها أو فصائل بعينها، بل تمس الكل الفلسطيني.
يجب تبني استراتيجية وطنية شاملة قائمة على المقاومة
يجب توحيد الجهود الفلسطينية تحت قيادة سياسية جامعة


وطن: أكد رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وممثلها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربية لم يعد مجرد توجه أو رغبة سياسية لبعض الأحزاب، بل أصبح هدفاً واضحاً لحكومة الاحتلال.
وأوضح أن هذا المشروع يشكل إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وحقوقه، ما يفرض على الفلسطينيين ضرورة مواجهة هذا الخطر الوجودي.


خطورة مشروع الضم ودور الإدارة الأمريكية
وفي حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الامل" عبر شبكة وطن الإعلامية، أشار رباح إلى أن نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة قد تسهم في تعزيز هذا المخطط، لا سيما مع عودة شخصيات داعمة لإسرائيل مثل دونالد ترامب إلى الساحة السياسية.
وأضاف أن سياسات ترامب في ولايته السابقة، التي شملت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، عززت التوسع الاستيطاني ومنحت الاحتلال مساحة أكبر لتحقيق مخططاته.


غياب خطة فلسطينية واضحة
وحذر رباح من غياب خطة وطنية فلسطينية شاملة لمواجهة هذا المشروع، مشدداً على أن المعركة لا تستهدف غزة وحدها أو فصائل بعينها، بل تمس الكل الفلسطيني.
وأكد أن التحدي الأكبر هو في الضفة الغربية، حيث يتجلى المشروع الصهيوني بشكل أوضح من خلال الاستيطان والبنية التحتية المرافقة له.


أهمية الوحدة الوطنية ودعم المقاومة
وشدد رباح على ضرورة تبني استراتيجية وطنية شاملة قائمة على المقاومة، وتوحيد كافة القوى الفلسطينية.

وأشار إلى أهمية تشكيل حكومة توافق وطني كخطوة أولى لمواجهة مخططات الاحتلال ومنع محاولات فصل غزة عن الضفة الغربية.

كما دعا إلى دعم الأذرع الميدانية للمقاومة الشعبية، بما في ذلك لجان الحماية في المناطق المهددة بالاستيطان، وتزويدها بالموارد اللازمة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام اعتداءات المستوطنين.

الحل في الإرادة السياسية والوحدة

واختتم رباح حديثه بالدعوة إلى توحيد الجهود الفلسطينية تحت قيادة سياسية جامعة، واقترح أن يبدأ ذلك من خلال دعوة الرئيس محمود عباس للإطار القيادي المؤقت الموحد، لمناقشة تشكيل حكومة توافق وطني ووضع استراتيجية مواجهة شاملة ضد الاحتلال.

وشدد على أن النجاح يتطلب إرادة سياسية ووحدة موقف لضمان إفشال مخططات الاحتلال ودعم صمود الشعب الفلسطيني.